إن السرطان لا يحترم العمر والجنس، بل يصيب أي إنسان في أي وقت. وهو بلاء قديم يصيب الإنسانية منذ العام 1500 قبل الميلاد، ولم يحصل تقدم ملحوظ باتجاه كشف أسرار هذا المرض إلا في السنوات الخمس والعشرون الماضية و ثمة عوامل عديدة تلعب دوراً فتزيد احتمال الإصابة بالمرض، وبالتالي يمكن التصدي له باتباع الوقاية
- إتباع أساليب الأمن والسلامة في أماكن العمل التي تستخدم الكيماويات الضارة والإشعاع والأصباغ
- القهوة : تشير الدراسات الى ان تناول فنجالين من القهوة منزوعة الكافيين قد يقلل من حدوث سرطان القولون والمستقيم بحوالي 50%
- الإكثار من تناول الألياف الغذائية و تعد الخضروات والفواكه والبقوليات من أهم مصادر الألياف الغذائية، والتي يعتقد أن لها دورا هاما في الوقاية من سرطان القولون
- الفلافونويدات: وهي مركبات عديدة الفينولات وتعمل على منع تأكسد الخلايا الحية، وهي تتوافر بكميات جيدة في الخضروات والفواكه، وبخاصة أوراق الشاي وتعمل هذه المركبات على طرد المواد المسرطنة من داخل الخلايا وتحطيمها ومن ثم حماية هذه الخلايا من خطر السرطان
- المحافظة على الوزن المثالي لتنجب الإصابة بالسرطان خاصة سرطان الثدي، وغيره من الأمراض الأخرى، كالسكري وارتفاع ضغط الدم والكولسترول..فقد أكد العلماء أن زيادة الوزن أحد الأسباب الرئيسة للإصابة بالسرطان و تعد سبباً لا يقل أهمية عن غيره من أسباب الإصابة بالسرطان
- الإمتناع عن التدخين لأنه يعتبر سبباً رئيسياً للإصابة بالسرطان، خاصة سرطان الرئة، واللثة، والفم، وسرطان البلعوم وغيرها و التقليل من استهلاك الكحول لأنها سبب رئيسي أيضاً للإصابة بالسرطان، ويكفي أن يشرب الإنسان الكحول مرة واحدة في حياته كي يفتح أمام جسمه طريقاً للأمراض
- التعود على ممارسة الرياضة بالانتظام و بما لا يقل عن نصف ساعة يوميا
- التقليل قدر المستطاع من تناول الاطعوة المملحة
- عدم تعريض البشرة لاشعة الشمس لفترة طويلة خاصة في فصل الصيف
0 التعليقات:
Post a Comment