Wednesday, 14 November 2012

التحوّلات الجينية تمنح التوائم حياة صحية مختلفة لاحقاً



أعلنت دراسة حديثة أجراها عدد من العلماء في جامعة ماكغيل الأميركية أن التوائم المتطابقة قد يكون لديها الموروثات الجينية نفسها عند الولادة، إلا أن التحولات الجينية التي تكتسبها في السنوات الأولى من حياتها تؤدي إلى اختلاف حياتها الصحية، حسبما نشر موقع "لايف ساينس" الأميركي.
 


وأكّدت روي لي الاختصاصية في علم الأوبئة في الجامعة أن الدراسة أظهرت أن التوائم المتطابقة تولد متطابقة وراثياً، غير أنها تكتسب تحولات وراثية في حداثة سنها، قد تتسبب بتغييرات جذرية في حياتها الصحية.
 


وإذ اعتبرت لي أن التحولات الوراثية قد تفسّر سبب إصابة أحد التوائم بمرض السرطان، في حين يبقى الآخر سليماً أكّدت أن هذه التحولات شائعة جداً، قائلة إن "هذه الحالة ليست نادرة كما كان الأشخاص يعتقدون".
 


وعمدت لي وزملاؤها على دراسة الخريطة الوراثية لـ 92 توأماً، حيث بحثوا عن وجود اختلافات في الأزواج القاعدية التي يتم تمثيلها بأحرف، وتشكلّ الحمض النووي، فاستنتجوا أن بعض التوائم قد تحمل 359 تغييراً جينياً تترجم بأشكال مختلفة من حياتهم.

0 التعليقات:

Post a Comment